- تعرف على فضل العمرة في رمضان وأجرها في العشرة الأواخر | موقع سيدي
- ما صحة حديث عمرة في رمضان تعدل حجة | سواح هوست
- فــــضــــل عــمــــرة رمضــــان - صحيفة الأيام البحرينية
- ما هي فضائل شهر رمضان - موضوع
ذلك فضلُ العمرة الرمضانيّة على وجه العموم، وأما على وجه التفصيل فإن العمرة بصفتها الشرعيّة تتضمّن جملةً من الأعمال الصالحة التي ورد بخصوصها الأجر، فمن ذلك أجر الطواف، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( من طاف بالبيت أسبوعاً لا يضع قدماً، ولا يرفع أخرى إلا حطّ الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة) أخرجه ابن حبان، وصححه الألباني ، وفي رواية أخرى: ( من طاف سبعاً، فهو كعِدْل رقبة) رواه النسائي. ودلّت السنّة أن النفقة التي يتكلّفها المرء لأداء هذه المناسك له فيها أجر، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها في عمرتها: ( إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك) رواه الحاكم. ولا ننسى ما جاء في فضل الحرمين من حديث جابر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه) رواه أحمد و ابن ماجه ، فللمعتمر في رمضان نصيبٌ وافرٌ من هذا الفضل العظيم، خصوصاً وأن الأجر ينمو ويزيد كلّما زاد عدد المصلّين بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل) رواه النسائي.
تعرف على فضل العمرة في رمضان وأجرها في العشرة الأواخر | موقع سيدي
ومن شروط العمرة ، ينبغي توافر شروط العمرة لكل معتمر ، وهي:
أن يكون مسلماً ، بالغاً ، حراً ، عاقلاً راشداً ، مع توافر الاستطاعة المالية. فضل العمرة في رمضان
العمرة في شهر رمضان لها فضل عظيم ، حيث يضاعف فضلها إلى الحج كمن حج مع النبي صلى الله عليه وسلم. أداء العمرة لها فضل كبير بالحصول على جزيل الأجر والثواب ، كما ينال رضا الله عز وجل ، فيغفر له سبحانه وتعالى ذنوبه. وبالإضافة إلى فضل العمرة الكبير ، إلا أن هذا الفضل يتضاعف ثوابها وأجرها خلال شهر رمضان المبارك. تتميز ثواب العمرة في شهر رمضان الكريم للكثير من المميزات التي لا يمكن لأي مسلم أن يجني مثل هذه الفضائل إلا خلال شهر رمضان الكريم. شهر رمضان الكريم هو أعظم شهر في السنة والذي تتضاعف فيه الحسنات ، فكما قال ابن الجوزي: "ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت ، وأفضل الأشهر على الإطلاق شهر رمضان نفحة من نفحات الله لأمة محمد" ، كما يقول ابن الجوزي رحمه الله: "شهر رمضان بين الشهور كيوسف بين اخوته ، فكما أن يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب؛ كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب ، وإن كان في يوسف من الحلم والعفو ما غمر جفاهم حين قال {لا تثريب عليكم اليوم} فذلك شهر رمضان فيه من الرأفة والبركات والعتق من النار ما يغلب جميع الشهور.
عمرة رمضان تعدل حجة
وقد ثبت في الصحيحين أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،جعل ثواب عمرة رمضان تساوي ثواب الحجة ،فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار،ما منعك أن تحجي معنا،قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان "بعيران"،فحج أبو ولدها وابنها على ناضح "بعير"،وترك لنا ناضحاً "بعيراً" ننضح عليه "نسقي عليه" الأرض،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا جاء رمضان فاعتمري،فأن عمرةً فيه تعدل حجة". وفي رواية مسلم"قال الرسول صلى الله عليه وسلم: حجة معي". وذهب جمهور علماء المسلمين إلى أن هذا الحديث الشريف لا يختص هذه المرأة الإنصارية فحسب بل يخص كل الأمة الإسلامية على مدار العصور،وهو قول أقرته المذاهب الإسلامية الأربعة: المالكي،و الحنفي والشافعي،والحنبلي،وأقرت كافة المذاهب: أن عمرة رمضان تعدل حجة لجميع الناس بدون استثناء، وعمرة رمضان سنة مؤكدة لمن استطاع إليها سبيلاً. وثبت في الحديث الشريف أن العمرة للعمرة كفارة لما بينهما، وأن رمضان لرمضان كفارة لما بينهما ،تمحو الذنوب،وتستجلب العفو والرحمة والمغفرة للمعتمر،وفي زيارة الإنسان للكعبة بعمرة أو حج روحانية عظيمة مبهجة للروح ،وفرصة للإزدياد في العبادة، والتوبة النصوحة الخالصة لله،وتطهير النفس من الذنوب والهموم الدنيوية ،وبداية عهد ديني جديد ،وبدء سلوك رشيد فيه طاعة كاملة لله لا زلة فيه ولا خطيئة مستقبلية.
[6]
فضل العمرة في غير رمضان
بعد أن تحدّثنا عن صحة حديث عمرة في رمضان تعدل حجة سننتقل للحديث عن فضل العمرة في غير رمضان ، فإنّ العمرة من العبادات الواجبة على المسلمين، وذلك كما ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سؤال جبريل له عن الإسلام فقال له: "الإسلامُ: أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، وأنْ تُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِيَ الزَّكاةَ، وتَحُجَّ وتَعتَمِرَ ، وتَغتَسِلَ مِنَ الجَنابةِ ، وأنْ تُتِمَّ الوُضوءَ، وتَصُومَ رمضانَ. قال: فإذا فَعَلْتُ ذلكَ فأنا مُسْلِمٌ؟ قال: نَعَم، قال: صَدَقْتَ"[7]، ومن فضائل العمرة على المسلمين نذكر:[8]
تُكفر العمرة للمسلم ذنوبه، فالعمرة كفارة لما يليها من العمرة، أي أنّ ذنوب المسلم بين لعمرتين تُكفّر وتزول. تعدُّ العمرة بمثابة الجهاد بالنسبة للمرأة وقد ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما سألته عائشة رضي الله عنها فقالت له: "يا رسولَ اللَّهِ على النِّساءِ جِهادٌ ؟ قالَ: نعَم، عليهنَّ جِهادٌ ، لا قتالَ فيهِ: الحجُّ والعُمرَةُ"[9]. تساعد العمرة المسلمين على زيادة الخشوع والتقوى والتقرّب من الله تعالى بأداء مناسكها من طواف وسعي وحلق أو تقصير.
ما صحة حديث عمرة في رمضان تعدل حجة | سواح هوست
اختص الله شهر رمضان بأنه نزل فيه القرآن الكريم وفيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر كما أن شهر رمضان هو شهر العتق من النار لذلك توجد راحة نفسية غريبة في مثل هذا الشهر حيث تغلق فيه أبواب النار فلم يفتح منها باب كما تقيد الشياطين ، ويحبس الجن وكل ذلك أدعى إلى هدوء النفس ، والسكينة ، والإطمئنان.
بقلم |
خالد |
السبت 26 مايو 2018 - 05:12 م
ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه، فهذا الحديث دليلٌ على فضل العمرة في رمضان، قال ملا علي قاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (5/ 1742، ط. دار الفكر): [قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ»؛ أَيْ كَائِنَةً «تَعْدِلُ حَجَّةً»؛ أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، وَبَعْضُ الرِّوَايَاتِ: «حَجَّةً مَعِي»، وَهُوَ مُبَالَغَةٌ فِي إِلْحَاقِ النَّاقِصِ بِالْكَامِلِ تَرْغِيبًا، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعِبَادَةِ تَزِيدُ بِفَضِيلَةِ الْوَقْتِ، فَيَشْمَلُ يَوْمَهُ وَلَيْلَهُ، أَوْ بِزِيَادَةِ الْمَشَقَّةِ فَيَخْتَصُّ بِنَهَارِهِ] اهـ. والمضاعفة الحاصلة للأجر سببها كما يقول الإمام ابن الجوزي: "ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت"؛ ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات.
فــــضــــل عــمــــرة رمضــــان - صحيفة الأيام البحرينية
آخر تحديث: سبتمبر 20, 2021
ما هو فضل عمرة رمضان
ما هو فضل عمرة رمضان، عمرة رمضان ليست كمثل أي عمرة أخرى فهي لها فضل كبير على الإنسان، لكي تتعرف علي فضل عمرة رمضان قم بمتابعته مقالي لنهايته، إليكم الشرح. عمرة شهر رمضان الكريم هي خير جائزه يستطيع الإنسان الحصول عليه، في هذه الفقرة سنتعرف على فضلها بالدلائل والأحاديث، فهي تتميز عن أي عمره أخرى أنه يقوم العامر بتأديتها خلال شهر رمضان الكريم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عمرة رمضان تعدل حجة كاملة، والدليل "إن النبي قال لامرأة من الأنصار، يقال لها أم سنان ما منعك إن تكوني حجت معنا؟ قالت ناضحان كان لأبي فلان حج هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي غلامنا، قال عمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي". يجب العلم بأن عمرة رمضان هي جائزة كبيرة للكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون تدبير نفقات الحج، فهي تعادل حجة بيت الله الحرام وفي نفس الوقت باستطاعة الكثير تدبير أموالها. العمرة جهاد وحكم الصوم أثنائها:
الكثير من العلماء قال إن فضل العمرة في رمضان اختص بالسيدة التي أشار لها الحديث، لكن أكثر العلماء أفادوا أن فضل عمرة رمضان متاح لجميع المسلمين نساءً وذكورا.
- فضل اداء العمره في شهر رمضان | المرسال
- جريدة الرياض | هل للعمرة في رمضان فضل خاص؟
- مشروع تأجير سيارات في مصر
- فضل العمرة في رمضان - موقع مقالات إسلام ويب
ما هي فضائل شهر رمضان - موضوع
ذلك فضلُ العمرة الرمضانيّة على وجه العموم، وأما على وجه التفصيل فإن العمرة بصفتها الشرعيّة تتضمّن جملةً من الأعمال الصالحة التي ورد بخصوصها الأجر، فمن ذلك أجر الطواف، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من طاف بالبيت أسبوعاً لا يضع قدماً، ولا يرفع أخرى إلا حطّ الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة) أخرجه ابن حبان، وصححه الألباني، وفي رواية أخرى: (من طاف سبعاً، فهو كعِدْل رقبة). ودلّت السنّة أن النفقة التي يتكلّفها المرء لأداء هذه المناسك له فيها أجر، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها في عمرتها: (إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك). ولا ننسى ما جاء في فضل الحرمين من حديث جابر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه) ، فللمعتمر في رمضان نصيبٌ وافرٌ من هذا الفضل العظيم، خصوصاً وأن الأجر ينمو ويزيد كلّما زاد عدد المصلّين بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل).
فضل العمرة في رمضان
عن ابن عباس - رضيَ الله عنهما - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لامرأةٍ من الأنصار يقال لها: أمُّ سنان: ((ما منعكِ أن تكوني حجَجْتِ معنا؟))، قالت: ناضحان كان لأبي فلانٍ (زوجها) حَجَّ هو وابنه على أحدهِما، وكان الآخر نسقي عليه، قال - صَلَّى الله عليه وسَلَّم -: ((فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي))؛ وفي لفظ آخر: ((فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدِلُ حجَّة)) [1] ؛ أخرجه البخاري ومسلم. الحديث دليلٌ على ( فضل العمرة في رمضان)، وأنَّها تعدل ثواب حجة، وفي رواية لمسلم ((حجة معي))؛ أي: مع الرَّسول - صَلَّى الله عليه وسَلَّم - وليس هذا خاصًّا بهذه المرأة؛ بل هو عامّ. وهذا من فضل الله تعالى ونِعَمه على عباده، فقد صارتِ العمرة بِمنـزلة الحجّ في الثَّواب بانضِمام رمضان إليها، وهذا يدلُّ على أنَّ ثواب العمل يزيد بزيادة شَرَف الوقت؛ كما يزيد بِحضور القلب وخُلُوص القصد، والله تعالى مُنعم مُتَفَضِّل، يَتَفَضَّل بما يشاء على مَن يشاء فيما يشاء، لا مُعَقِّب لحكمه، ولا رادّ لفضله. والعمرة تَحصُل بأداء مناسكها، ولو لم يَمكث المعتمِر بعدها في مكَّة، لكن مَن وَفَّقَه الله تعالى لِلبقاء بِجوار بيتِه الحرام شهر رمضان، أو ما تيسَّر منه فقد مُنِحَ نِعمةً عظيمة لا يقدرها قدرها إلاَّ الصَّالحون المُشَمِّرون الذين يدركون قيمة الأوقات الشريفة والأماكن الفاضلة.
{ وأذّن في الناس بالحج} (الحج:27) آيةٌ كريمةٌ تشير إلى النداء النبوي العظيم الذي نادى به خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام داعياً الناس للقدوم إلى أشرف البقاع وأطهرها، فكانت منه الدعوة وكانت من المؤمنين الإجابة. والواقع يشهد بأن ركاب الراحلين إلى مكّة لم تتوقّف كلّ هذه السنين قاصدةً البيت الحرام لأداء الطاعة والقُربى، أما الحج: فأيّامه معدودة، وأشهره معلومة، وأما العمرة: ففي عموم الأيّام والليالي. والعمرة في رمضان لها من المزيّة والفضل ما ليس لغيرها، فقد ثبت من حديث أبي معقل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عمرة في رمضان، تعدل حجة) رواه أحمد و ا بن ماجه ، والمعنى كما ذكر العلماء: أنها تقوم مقامها في الثواب لا أنها تعدلها في كل شيء؛ فإنه لو كان عليه حجةً فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن حج الفريضة. والمضاعفة الحاصلة للأجر سببها كما يقول الإمام ابن الجوزي: "ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت"؛ ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات.