وكشفت صحيفة الواشنطن بوست معلومات مفاجأة عن "هاسبيل" حيث أدارات معتقلاً سرياً للوكالة في تايلاند يدعي "عين القط" في 2002 وكان معتقلاً لعناصر لاعضاء تنظيم القاعدة فقط، وقد ارتكبت فيه الكثير من أساليب التعذيب غير مصرح بها، كما اعطت أوامر بتدمير فيديوهات استجواب السجناء في هذا المعتقل، واحتفظت بـ92 شريط حتى 2005. وقد رفض المشرعين الأمريكيين و الجماعات الحقوقية تعيين "هاسبيل" بسبب دورها الكبير في عمليات التعذيب، وفي 2017 دعا أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الرئيس ترامب إلى إعادة النظر في تعيين هاسبل نائبة لمدير الوكالة بسبب تاريخها في التعذيب. وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طلب تقريراً سرياً جول برنامج التعذيب الذي مارسته لجنة الـ"سي آي أيه" برئاسة "هاسبيل في تايلاند و السعودية، وعقب تولي الرئيس ترامب الحكم جمع جميع نسخ التقرير لتفادي تسريب محتوياته لتدميرها وإخفاء الحقيقة. و يحتوي التقرير على 6700 صفحة من الاستجوبات و ظروف الاعتقال السيئة للمشتبه بهم في قضايا عقب 11 سبتمبر بشكل خاص باستخدام وسائل محظورة مثل الإيهام بالإغراق أو الحرمان من النوم لانتزاع اعترافات، ولكن المفاجأة أن الرئيس أوباما احتفظ بنسخة منه في كتبته الرئاسية في شيكاغو بشكل سري ولكن لن يستطيع فضحه قبل 2029.
مكيفات كارير السعودية
وتشير الجريدة إلى سجل «هاسبل»، التي لعبت أثناء عملها كعميلة سرية لـ«السي آي إيه» دورا مباشرا في «برنامج الترحيل القسري فوق العادة» والذي تم فيه نقل المشتبه بهم إلى سجون حكومات أجنبية واحتجزوا في معتقلات سرية حيث قام عملاء المخابرات الأمريكية بتعذيبهم. وبحسب الجريدة أشرفت، مديرة الاستخبارات الأمريكية الجديدة، على أول معتقل في تايلاند احتجز فيه «أبو زبيدة»و«عبدالرحمن الناشري»، ومورس على الأخير أسلوب الإيهام بالغرق 83 مرة على الأقل وضرب جلادوه رأسه بالجدران وعرضوه لتعذيب لا يمكن لأحد تخيله. وتوقف التعذيب الوحشي مع «الناشري» عندما اكتشف المحققون معه أن لا شيء مفيدا لديه ليقوله لهم، وقد تم تصوير جلسات التحقيق على الفيديو وحفظت التسجيلات في محطة «السي آي إي» بتايلاند حتى أُمر بتدميرها في عام 2005. وتتساءل الجريدة الأمريكية عن الشخص الذي يقف وراء كل هذا، مجيبة أن «هاسبل»، في حين أن أوامر تدمير التسجيلات عادت إلى مقر «السي آي إيه» وأصدر الأمر رئيسها «خوسيه رودريغوز» حيث ورد اسمها على البرقية التي أمرت بتدمير التسجيلات. وفي عام 2013 كانت هذه النشاطات محل اهتمام السناتورة عن كاليفورنيا «ديان فينستياين»، بحسب الجريدة الأمريكية، ومنعت بصفتها الشخصية البارزة في لجنة الإستخبارات بمجلس الشيوخ من ترفيع «هاسبل» إلى مديرة الوكالة.
موقع النور tv
كما يردد منتقدوها أن إشرافها على عمليات التعذيب التي تعرض فيها كل من عبدالرحيم النشيري وأبو زبيدة المشتبه بهما بالإرهاب، للتعذيب بواسطة الإيهام بالغرق في العام 2002 كان اخفاقا طال مسيرتها المهنية. وحتى بعد تعيينها رئيسة لهيئة الأركان لدى خوزيه رودريجر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة، ظلت هاسبل رهينة لـ"عين القط" وما زالت عمليات التعذيب تلاحقها حسب ما تسرب في مذكرات رودريجر.
المجلس العلمي جامعه الملك سعود للبنات
تحلية مياه البحر في السعودية
"رومانسية ذات قبضة حديدية".. أول سيدة على رأس الـ"CIA" - RT Arabic
تم ذلك دون علم البيت الأبيض والقيادة العليا لوكالة المخابرات المركزية. وفسر القرار بالقلق على أمن موظفي الوكالة، الذين كانت وجوههم واضحة بشكل جلي في تسجيلات الفيديو. من المعروف فقط أن أحد التعذيبين كان "الإيهام بالغرق"، أي عندما يكون المعتقل مربوطًا ويدّلى رأسه بالماء، لذلك يتولد لديه شعور بأنه يغرق. رسمياً، قامت هاسبل و CIA ككل فقط بما كان يسمح به التشريع الساري في ذلك الوقت. ولم تكن هناك تهم وعقوبات على مثل هذه الأساليب الوحشية الغامضة في الاستجواب. في يونيو 2017 ، طلب المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR) من السلطات الألمانية إصدار مذكرة اعتقال بحق هاسبل في قضية تعذيب المشتبهين بالإرهاب. ووفقاً لتقارير إعلامية، كان السبب في ذلك هو قضية أبو زبيدة، الذي تعرض للتعذيب 83 مرة في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية في تايلاند، كانت السيدة هاسبل تشرف على عمله، لكن لم يكن لهذه المبادرة أي مردود للمدافعين عن حقوق الإنسان لأن عمليات التعذيب ما زال يكتنفها الكثير من الغموض والضبابية. في أوائل مايو الجاري، وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، وعدت هاسبل بعدم استئناف برنامج الاستجواب، الذي تعرض فيه المعتقلون في السابق للتعذيب.
جينا هاسبل.. "سي آي إيه" في قبضة امرأة للمرة الأولى
- سبق امر ملكي
- ما هي القنوات الناقلة للدوري السعودي وكيف تشاهده عبر الإنترنت؟
- اخبار سالم الدوسري
- لتقبيل محل جاهز جوالات خميس مشيط | عقار ستي
- تحميل البرامج بعد الفورمات
- كيفية انشاء سوق الكتروني
- منزوع، جازان. 2007. عبد الناصر غارم
- جينا هاسبل — الفنون والثقافة من Google
جينا هاسبل — الفنون والثقافة من Google
فعلى مدى السنوات التي قضتها في وكالة المخابرات المركزية، أظهرت نفسها كامرأة ذات قبضة حديدية، حتى لو كانت هذه القبضة على وشك ارتكاب الكثير من الخطايا والأخطاء. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس تابعوا RT على